نظام الجنرال.. وانتهاء الصلاحية
بعد أن أفقرت الشعب وأهلكت الحرث والنسل، وتساقطت أوراق التوت التي كنت تتستر بها فترة من الزمن، في غفلة من التاريخ ونسيان من الجغرافيا. اعلم أيها الجنرال المنتهي الصلاحية أنك سترحل مثلما رحل من قبل شيخك القذافي ومن قبله مبارك وزين العابدين.
إذا صرصر البازي فلا ديك صارخ
بين مسيرة الاثنين ومهرجان الثلاثاء مثل مابين الأرض والسماء، مابين الرحيل والبقاء، ما بين الخوف والرجاء، ما بين الهدم والبناء، من أحياء الترحيل في نواذيبو أسقط الشعب الموريتاني خطاب الرحيل، واختار الصدق على التدجيل، والحقيقة على التمثيل.
اعفني سيدي الرئيس
سيدي الرئيس، أنا سيدة "طاعنة" في السن وقديمة قدم "أبويك"، سيدي لم أكن لأخاطبكم لولا أنكم تحدثتم عني في العاصمة الاقتصادية قبل أيام. سيدي أنا لا أفهم في السياسة، لكنني أنثى وأسعى لأنال ما "حظيت" به النساء في بلادكم من حنو، صحيح أني لازمة من لوازم الرجال، غير أني أنثى حتى "الجذور".
الرئيس لا يكذب
لأول مرة في حياتي أسمع أن رئيسا عربيا لا يكذب، لكن موريتانيا ليست تونس أو مصر أو ليبيا؛ كما تقول الموالاة
شد الحبل، إلى أين؟
ما بين يوم الاثنين 12 مارس 2012 ويوم الثلاثاء 13 مارس 2012، وما بين نواكشوط ونواذيبو إتضح مدى ممارسة الطرفين لسياسة شد الحبل.
رسالة من الرئيس تانجا إلي الجنرال ولد عزيز
اكتب إليكم هذه البرقية قبل فوات الأوان و كلًي أمل أن تكون هذه الرسالة مبعث عبرة و تدبر،فالدهر قلب و شواهد اليوم تؤكد أن دوام الحال من المحال.
هذه قراءتي لخطاب الرئيس في نواذيبو
الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية يوم أمس الثلاثاء أمام عشرات الآلاف من المواطنين في مدينة نواذيبو يمكن أن يوصف حقيقة لا مجازا بأنه خطاب تاريخي بكل معاني الكلمة لما تضمن من رد عنيف على قوى المعارضة بجميع أطيافها وألوانها وطبقاتها.
الجنرال وخطاب السقوط
قامة مهزوزة تبدو وكأن صاحبها يقف في مهب ريح عاتية ونظرات شاردة مشتًة وحركات أيْد مترنحة تنبئ عن نفس مذعورة وكلمات فارغة لا تشبه في معناها ولا مبناها كلمات الرؤساء والقادة ،بل كان الأجدر بصاحبها وهو يشيد بمعجزاته وإنجازاته وصروحه الخيالية التي بناها أن يبني في أي ركن
خطاب الشعب: "خطاب الشعارات والهتافات" ....
الدقائق الأولى التي سبقت خطاب أبي بدر في مدينة نواذيبو شهدت خطابا آخر أصدق أنباء وأوفى دلالة، وأكثر حسما في وصف الأوضاع وتجلية المشهد.
يوكي السيد الرئيس ... (هوامش على خطاب نواذيبو)
يحتفظ العراقيون – رغم مآسيهم الكثيرة – بمساحة للطرافة في قلوبهم الطيبة وأحاديثهم الهادئة، ويتذكرون خطب رئيسهم السابق عبد السلام عارف الخالدة، فقد كان الرجل لا يجد فرصة للخروج عن لباقة الحديث أكثر مناسبة من مخاطبة الجماهير، وتحتفظ دفتر الطرائف العراقية للرجل بمقطع من خطبة عصماء حدد فيها هوية العراق بقوله ": لا حاكم ولا محكوم، لا شرقية ولا غربية ولا شمالية ولا جنوبية لا أحزاب، لا كتل، امة واحدة، وحزب واحد.لا جنوبية ..لا جوني ولا جون، وانما حمد وحمود" ..

















