ظلم وتمييز سافر في قضية السجين صالح
- Published on Tuesday, 10 November 2015 22:16
منذ خمس سنوات وتحديدا في الشهر العاشر من سنة 2010 أخضع صالح ولد محمد ولد اعلي لسجن غير عادي بحسب هيئة الدفاع وجهات مقربة منه وتمت معاملته في مختلف مراحل التقاضي بشكل استثنائي ولا مبرر له في كثير من الأحيان..
للإصلاح كلمة تتعلق بإذاعة القرآن وقناة المحظرة
- Published on Tuesday, 10 November 2015 21:18
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تحط رحالها حول هاتين المؤسستين القرآنيتين التي تستمع دائما إلى برنامجها وموضوعهما القرآني، ونتيجة لاهتمام كل مسلم بهذا الموضوع وهو القرآن، فإني أود أن أسجل هنا ملاحظات كنت قد كتبت فيها إلى هاتين المؤسستين.
بأي جريمة يسجن بيرام وإبراهيم؟
- Published on Tuesday, 10 November 2015 14:19
يكمل الرئيس بيرام ولد الداه ورفيقه الأستاذ إبراهيم ولد بلال سنة خلف القضبان، لا لجرم اقترفاه غير أنهما شاركا في تظاهرة سلمية، في الوقت الذي يعيش فيه مجرمون من طراز بدر وابن عمه ولد اجيرب طلقاء.. يحدث ذلك في ظل صمت مطبق يخيم على الساسة والمثقفين والحقوقيين والكتاب والمدونين.. بل ويهاجَمُ كل من يتجرأ على الدفاع عنهما أو المطالبة بإطلاق سراحهما.
قصة سجناء "امبانزا كونكو".. اخفاق حكومي.. وانجاز فردى
- Published on Tuesday, 10 November 2015 12:01
لا يكاد يمر يوم على الجالية الموريتانية في آنكولا بدون مشاكل تذكر سواء تعلق الأمر بعمليات السطو المسلح والاختطاف أو بالاعتقال والسجن على خلفية مشاكل الأوراق، لكن يوم الثالث عشر من يوليو الماضي الموافق السابع والعشرين من رمضان كان يوما استثنائيا على الأقل في ولاية "زاير" وعاصمتها "امبانزا كونكو" حيث شنت سلطات الهجرة في الولاية حملة اعتقالات واسعة راح ضحيتها عشرين موريتانيا قالت السلطات أنهم يحملون أوراقا مزورة.
الحزب الوطني هو أول من يضحي وآخر من يستفيد
- Published on Tuesday, 10 November 2015 11:00
تشكل الأحزاب أحد أنماط العمل السياسي الجماعي في صورته الحديثة ، وتعد من أهم أدوات التنشئة والتنمية والمشاركة السياسية بشكل عام،لذلك يعرف الحزب السياسي على أنه "مجموعة منظمة من الأفراد يمتلكون أهدافا وآراء سياسية متشابهة بشكل عام، ويهدفون إلى التأثير على السياسات العامة من خلال العمل على تحقيق الفوز لمرشحيهم بالمناصب التمثيلية".
نعي الخلود
- Published on Monday, 09 November 2015 12:55
رفض اتحاد الأدباء والكتاب العراقي نعي الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد شبيه بإجابة إحدى فناناتنا عندما سئلت يوم رحيل نزار قباني عما ذا يعني لها؟ فأجابت بأن المرحوم كان يكتب الشعر الحر فقط، وهي لم "تقن" له [أبدلت الغين قافا].
صراع البارونات.. ينهك النظام
- Published on Monday, 09 November 2015 11:44
إن الخوف الذي يلازمنا بشأن مستقبلنا السياسي يحتم علينا أخذ جرعة من التفكير العميق في أبعاد العملية السياسية التي يبدو أننا دخلناها مغيبي العقول ومازلنا ندور في فلك ضياعها السرمدي.. فخسارتنا الدائمة لتلك اللحظة المثالية التي يكون فيها الفعل السياسي ملائما تماما ومنسجما مع الأهداف الإستراتجية الكبرى للأمة جعلتنا نقع في النصف الخالي من الدائرة ..
هل تنبأ نزار بحاضرنا ؟!ّ
- Published on Monday, 09 November 2015 07:37
في عام 1985، ألقى الشاعر السوري الكبير نزار قباني قصيدة «مواطنون دونما وطن»، في مهرجان «المربد الخامس ببغداد»، الذي حضره كبار الدولة العراقية آنذاك.
نزار فاجأ الجميع، ولم يسر على خطى سابقيه من الشعراء الذين ألقوا بأشعار مدح في النظام العراقي، وقد استفز قباني الوزير والمسؤولين الحضور، عندما وصل للمقطع « في مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الآداب»، وأشار بيديه إلى كل الشعراء والمسئولين الجالسين في الصف الأمامي.
»كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن.. نحن جوارى القصر.. يرسلوننا من حجرة لحجرة.. من قبضة لقبضة.. من مالك لمالك ومن وثن إلى وثن.. نركض كالكلاب كل ليلة.. نبحث عن قبيلة تقبلنا.. نبحث عن ستارة تسترنا.. وعن سكن.. وحولنا أولادنا.. احدودبت ظهورهم وشاخوا.. وهم يفتشون في المعاجم القديمة.. عن جنة نظيرة.. عن كذبة كبيرة.. تدعى الوطن«.
في المقطع السابق رسم نزار قباني، صورة لما يحدث في بلادنا من تبادل الحكام الذين لا يعرفون إلا لغة القوة، هم السادة ونحن العبيد، فما نحن إلا جواري، في أنظمة لا تعرف طريقا للعدالة الاجتماعية، يزداد فيها الغني غنى، والفقير فقرا، ونحن نرقد كالكلاب بحثا عن لقمة عيش، ننام خلف ستارة مخترقة من عيونهم التي تأبى أن تتركنا وحدنا.
باح الشاعر السوري بما يخافه العرب «يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية.. يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية.. يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف.. مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا.. مهجرون من أمانينا وذكرياتنا.. عيوننا تخاف من أصواتنا.. حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق في عروقهم.. ونحن نسل الجارية.<<
الوطن هش أبناءه كرهوا فيه الظلم والتكميم، كرهوا فيه أن يظلوا نسل جواري،رفضوا أن يكونواعصافيرا بلا أجنحة,صقورا بلا عيون,ببغاوات تردد خطاب السلطان,تمردوا على وطن لا يحصد ثماره سوى العسكر والملوك وأبناءهم، أما نحن فمطرودين مقهورين، لا مكان لنا سوى الحظيرة.
ضاقت الارض وما عادت تسع أحلام شبابها، فضلوا الهجرة إلى خيال أوسع رحابة، «يا وطنى..كل العصافير لها منازل.. إلا العصافير التي تحترف الحرية.. فهى تموت خارج الأوطان»، المعارضة مكتومة في بلدي لا صوت يعلو فوق المسبحين بحمد السلطان، أما الشرفاء، و أصحاب المبادئ ، و الصامدون ضد ظلم و فساد السلطان فمصيرهم السجن أو الموت خارج الأوطان.
القصيدة عبرت عن لسان حال المجتمعات العربية وإن تغيرت الأساليب فلم نعد نرى إلا صور الدمار تعصف بكل شيئ حتى الكلمة.
(القصيدة)
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من مالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
ومن عدن الى طنجة
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
.......
وحولنا أولادنا
احدودبت ظهورهم وشاخوا
وهم يفتشون في المعاجم القديمة
عن جنة نظيرة
عن كذبة كبيرة ... كبيرة
تدعى الوطن
***************
مواطنون نحن فى مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
حنطتنا معجونة بلحم كربلاء
طعامنا ..شرابنا
عاداتنا ..راياتنا
زهورنا ..قبورنا
جلودنا مختومة بختم كربلاء
لا أحد يعرفنا فى هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقة
لا وتد ..ولا حجر
لا هند ..لا عفراء
أوراقنا مريبة
أفكارنا غريبة
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
***
معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا !!
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام فى فراشنا
يعبث فى بريدنا
ينكش فى أوراقنا
يدخل فى أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى
قيل لنا : ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما
قيل لنا : ممنوع
وإن هتفنا .. يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع
******************************
يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر .. أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه
أو بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
**********
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا .. ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا .. ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
*************************
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون ... ولا القرامطة
ولا المماليك … ولا البرامكة
ولا الشياطين ... ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
فى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
********************
مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التى نكتبها
لا تعجب السلطان
*****************
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم .. وضيعوا متاعهم !!
ضيعوا أبناءهم .. وضيعوا أسماءهم ... وضيعوا إنتماءهم
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو هاشم يعرفوننا .. ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة .. ولا بنو شيبان
ولا بنو ' لينين ' يعرفوننا .. ولا بنو ' ريجان '
يا وطني .. كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية
فهى تموت خارج الأوطان.
أيها الشاعر الدمشقي الأمير...الشام لم تعد كما وصفتها في رائعتك << ترصيع بالذهب على سيف دمشقي>> أنهر سبعة و حور عين و مرايا دمشق التي تعرف وجهك..تكسرت...غيرتها السنين.
وفي الختام أرجو أن تسمع دمشق نداءك........
مزقي يا دمشق خارطة الذل وقولي للـدهر كُن فيـكون
استردت أيامها بكِ بدرٌ واستعادت شبابها حطينُ
كتب الله أن تكوني دمشقاً بكِ يبدأ وينتهي التكويـنُ
إركبي الشمس يا دمشق حصاناً ولك الله ... حـافظ و أميـنُ
اللهم أحفظ الشام وأعد إليها الأمن والرخاء....و نجها من الحروب و الفتن و جميع بلاد المسلمين.
اللهم آمين
هل كان الاستقلال الوطني آخر أيام نومنا أم أولها؟
- Published on Monday, 09 November 2015 00:17
هذا آخر نومنا << بلادنا لاتشتكي
شانقطه شنقيطنا <<لنا ولا للمالك
نشيد ردده ثوار "النهضة" وهم يخوضون أول حملة إعلامية وسياسية مطالبة بالاستقلال الوطني في العام 1958م خلال استفتاء" نعم أو لا" .
تاريخ المقاومة.. سجن العواطف ومعتقل التشكيك
- Published on Friday, 06 November 2015 13:11
على الرغم من أن أحقية كل شعب محتل فى مقاومة جيش و عادات المستعمر قد حسمتها القوانين والتشريعات والممارسات والفكر الدولي خلال حقبة التخلص من الاستعمار، ما بعد الحرب العالمية الثانية، و على خلفية ما يجري من الاستعدادات للإحتفاء بالذكرى الخامسة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني،