أبو الغيط زعيما لجامعة العرب.. "زغردي يا خالتي"!!!
- Published on Saturday, 12 March 2016 12:40
يوم آخر من أيام العرب المشهودة، يستحق أن يكتب بماء الذهب وأن يدون في سجلات التاريخ الخالدة، إنه يوم تناسى فيه العرب كل خلافاتهم ووضعوا أوزار حروبهم الداحسية، وتوجوا أحمد أبو الغيط ملكا لجامعة العرب، حامية الحمى والمدافعة الأولى عن شتات العرب وقضايا العرب، ورقعة الأمل التي تبقت وسط خرائب البؤس التي تلفنا من كل مكان!!!!، فهذه الجامعة التي تأسست قبل سبعين عاما، أدت كافة أدوارها وحلت جميع المشاكل وفتحت الحدود، فلا يحتاج المغربي القادم من طنجة إلى تأشيرة دخول إلى أحياء مسقط، وليس المصري المعجون بطيبة "الصعيد"، بحاجة أبدا إلى تأشيرة لزيارة الدوحة… شكرا لجامعة العرب..!!!!!!!!
انعقدت أم لم تنعقد... سواء!
- Published on Saturday, 12 March 2016 11:35
لكأني بالتلفزيون والإذاعة الرسميين يملآن الأبصار ويشنفان الأسماع برئاسة السيد رئيس الدولة للجامعة العربية، ويؤكدان أنها لا تترك عذرا لمن يشككون في معجزات الدبلوماسية الموريتانية.
ذاكرة القتاد
- Published on Thursday, 10 March 2016 13:30
عجيب أمري وأمرها.. لم تعن لي شيئا في البداية، وفي النهاية أدركت أني أنا الذي لا يعني شيئا لها!
هي شجيرة قتاد لاطئة بالأرض، من بنات جنسها المتناثرة على ملتقى خط الدامي بإيگيدي، بحيث صافح مركز تگند مقاطعته الأم. نزلنا عليها فلم تؤذنا ولم نؤذها؛ بل تركناها على قربها. هناك ألقتني الأقدار دون أخذ رأيي فلما ألِفْتُ المكان وألِفني طوحت بي دون استشارتي أيضا.
"المَدْرَسَةُ الجُمْهُورِيًةُ" عِمَادُ " دَوْلَةِ المُوَاطَنَة"ِ
- Published on Thursday, 10 March 2016 12:02
لا أظن أن أحدا يجادل في أن "دولة المُواطَنِةَ" هي أحسن نموذج سياسي واجتماعي ومشروع مجتمعي يناسب بلدا كبلدنا "خفيف" وحديث الثقافة "الدولتية"، متعدد الأعراق، متنافر الأقطاب السياسية، مثخنا بالماضي الاسترقاقي، حبيس إرث التراتب الطبقي، شديد تباين النمو المناطقي، سحيق الهوة بين الفقراء والأغنياء، مترامي الأطراف، ساخن أو ملتهب الجوار الإفريقي والعربي القريب والجُنُبِ!!،..
احتضار نظام... أريد له أن يموت...
- Published on Wednesday, 09 March 2016 17:28
حين يصبح الفساد سياسة اقتصادية... حين يصبح الفصل من العمل حلا للأزمات الاقتصادية...حين يصبح الحصول على رغيف خبز أكثر المستحيلات استحالة...حين تتحول الحكامة إلى مجرد عبارة إنشائية... حين تصبح الجهوية والقبلية والمحسوبية والرشوة طريقاأوحد للتعيين... حين يصبح الولاء الشخصي معيارا لحسن الأداء الوظيفي... حين يصبح النصح معارضة... والامتعاض جريمة... والتظاهر عصيانا... حين يصبح الإقصاء منهجا... والعهر السياسي سياسة... وممثلو الشعب مجرد عبء على الميزانية...
هل العقليات معينة على رسوخ دولة القانون؟
- Published on Wednesday, 09 March 2016 13:00
"ظاهرهم ثياب و باطنهم ذئاب... إذا أصابك مكروه شمتوا بك و إذا أصابك خير حسدوك"
الشيخ محمذن اليدالي في كتاب (فرائض الفرائد من شرح العقائد)
بعيدا عن الذي ترمي إليه عبارة "دولة القانون" و تعنيه من مفهوم في الفكر القانوني الأوروبي القاري الذي استعارها من الأصل الألماني (Rechtsstaat) و ترجمها بـ"الدولة القانونية"، "دولة القانون"، "دولة العدل"، أو "دولة للحقوق" قبل أن يتوسع نطاقها فيشمل كل قارات العالم؛
إلى معارضتنا اللينة
- Published on Wednesday, 09 March 2016 02:30
المعارضة في ظل الأنظمة الديمقراطية الحقيقة ـ لا تلك الصورية ـ لها دورها ضمن منظومة الحكم، لها حقوقها وعليها واجباتها التي كفلها الدستور بلا منة من أحد، تمارس دورها بهدوء في مراقبة الحكومة والمساهمة في التشريعات من خلال ممثليها في البرلمان الذين لهم كل الحرية في مساءلة المسؤولين وحجب الثقة عن الحكومات وكذلك خدمة المواطن من خلال المجالس البلدية ومواقع الخدمة في كل مرافق الدولة دون أن يحتاج عناصرها إلى إخفاء توجهاتهم السياسية خوفا من التصفية أو التضييق.
التجارب الإماراتية في المدارس الموريتانية
- Published on Wednesday, 09 March 2016 00:42
السياق:
في سابقة هي الأولي في بلادنا وعلى إثر ملتقي نظمته هيئة إماراتية لصالح أشخاص من القطاعات التربوية في الدول العربية، شاركت بلادنا من خلال شخص المفتش المكلف برقابة التسيير.
غيوم الوقاية من التعذيب في موريتانيا
- Published on Tuesday, 08 March 2016 14:22
أخيرا، وبعد زهاء أربع سنوات، على توقيع موريتانيا للبروتوكول الاختياري لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة (بتاريخ 27 شتنبر 2011) لاحت غيوم الوقاية التي يتوقع أن تمطر خلال شهر مارس الجاري (2016).. صدر القانون رقم 2015-034، بتاريخ 10 شتنبر 2015، المتضمن إنشاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.
ردود على مغالطات وزير المالية والاقتصاد
- Published on Tuesday, 08 March 2016 10:43
أطل علينا وزير المالية في اﻷسابيع الماضية بمغالطة تعتمد على تخيير المواطن بين التنازل عن حق له في لتر المازوت (كزوال) مقابل الحصول على حق آخر له في دكاكين أمل أي بمنطق "أعطني ما في جيبك مقابل أن تعيش".