الأزمة السورية وصعود الدبلوماسية الروسية (ج2 )
- Published on Friday, 20 May 2016 16:40
الصعود السريع
فور وصول بوتين إلى موسكو، كانت الخطوة الأولى من صعوده هي تعيينه من قبل زميله السابق وصديقه، بافل بورودين، مدير شؤون الكرملين، الذي عرض عليه منصبا في إدارته. ليتم لاحقا دفعه إلى الصفوف الأمامية من قبل أكثر رعاته السياسيين حسما: يوماشيف، مستشار الرئيس يلتسين،
من هم الإخوان المسلمون؟
- Published on Thursday, 19 May 2016 17:58
- قال الله تعالى «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون»، وقال سبحانه «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين»، وقال عز وجل «ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه»..
خطاب النعمة وما وراء الأكمة
- Published on Thursday, 19 May 2016 16:30
لا بد من الدخول في متاهات الحيرة وعقر الذهول وأنت ماثل بين خطاب يتأرجح بين الحقيقة والسراب ومن طفوق التيه إلى شؤون شتى المثالب والمدارك ومع ذلك فهو خطاب رئيس لا مناص من التمحور حوله ولو بالعتاب والحساب بقصنا لجناح طائر الألفاظ المحلق من أعلى، ولكن عزيزي المتلقي لا تستغرب فهي مدينة النعمة سوق عكاظ السادة الرؤساء خاصة أولئك المثيرون للجدل فهي مهد خطاب معاوية من مثله سيد التاريخي وهي مهد الأصوات المعلبة.
وزير "الذهب"...!!
- Published on Thursday, 19 May 2016 12:57
لم أصدق أنه تم تعييني وزيرا للذهب، حتى وأنا أتلقى التهاني واسمي "العلمي" و"التجاري" يترددان على ألسنة الصحفيين وعامة الناس..!! هل فعلها الرئيس فجأة، وعينني وزيرا لأغلى معدن في العالم..!!
حديث عن جمال (2)
- Published on Thursday, 19 May 2016 10:27
لا جدال في أن المرحوم أحمدو ولد الحسن (جمال)، كان "راهبا من رهبان الأدب"، حيث يحلو لزميله الشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو حفظه الله أن يصفه بهذا الوصف في معرض استذكاره لأيام الدراسة التي جمعتهما في نواكشوط،
إحكام الخناق على بيان إسحاق (ح: 1)
- Published on Wednesday, 18 May 2016 22:30
يهودية البنا وماسونية الإخوان
ما أكثر من يوجهون الانتقاد للإخوان المسلمين عامة ولأهل تواصل خاصة! وذلك حقهم الطبعي، فالخلاف في المنطلقات والأهداف والتصورات والوسائل يثمر ضرورة خلافا في الرؤى والمواقف، ولأهل كل فكر أن ينتقدوا خصومهم، وأن يشيدوا بأفكارهم ورؤاهم، واعترافا بهذا الحق لا أولي اهتماما يذكر بما يكتب عن الإسلاميين ففي تجاربهم ما يقال، وكثير مما يكتب قد يصلح لتخصيب وترشيد تلك التجارب، وللإسلاميين من الأقلام ما فيه بلغة وغناء بحمد الله.
فواتير مهرجان النعمة ومسيرتي الميثاق والمنتدى
- Published on Wednesday, 18 May 2016 21:02
لا يقتصر مفهوم الفاتورة على التكاليف المادية، بل يشمل المفهوم أيضا التكاليف المعنوية المتمثلة في"السخرية، التسفيه الازدراء الاحتقار، التخوين ، التجاهل للآلام والمآسي.." والتي أصنفها قمة لهرم الإساءة إلى الآدمي، وهي كلها صفات غير حميدة تترك جراحا تستمر لعقود يلتئم الجرح عميقا كان أو بسيطا مع مرور الزمن إلا جراح الكلمة فإنها تأخذ مكانتها في أحداث الذاكرة التاريخية للأمة على مر الأجيال، حيث تخلف تشققات وتصدعات اجتماعية خطيرة وعميقة
هل تمخض التكريم على خدمة اللغة عن ملامح جبهة وطنية قومية؟
- Published on Wednesday, 18 May 2016 18:51
قد يكون عرض الصفحات المطوية أمينا ومعبرا عن وجدان المجتمع إذا اقتضى دائما مد الجسور مع المحيط التاريخي والحضاري ، لأن الانتماء العميق لأي أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان جحودا وتخلفا ، لا يليق الركون إليهما ،
الإنسانية وأثرها في ضوابط الجهاد في الإسلام
- Published on Wednesday, 18 May 2016 16:16
إن طرق باب إنسانية الإسلام من جديد أمر له ما يبرره، خصوصا في ظل الثورات وإبان هذه المعارك الضارية التي تجلى فيها كل شيء غير الإنسانية. ويتأكد الأمر لما جل الخطب فاغتيلت الإنسانية وشنت عليها حملات شعواء باسم الإسلام وممن يتزيا بزيه وينطق بلسانه، مما يعجل صاحب الفطرة السليمة يقف حائرا ولسان حاله يقول: هل يعادي الإسلام الإنسانية؟
إلى الطامحين لحل حزب تواصل.. وإن عندتم عدنا!
- Published on Wednesday, 18 May 2016 11:44
قبل أعوام غير كثيرة وتحديدا في العام 2003م كنت ذات مساء بدولة الإمارات العربية المتحدة في لقاء بالمجلس العامر لأحد القضاة الأفاضل هناك... كنا مجموعة من الشباب (بالمفهوم الخليجي للكلمة الذي يتساهل في استخدامها حتي لتكاد تكون مقاربة أو مساوية لأعمار أمة محمد صلي الله عليه وسلم)،