تاريخ الإضافة : 22.10.2011 09:55

الوئام وأسنيم إلي نهائي دوري الصداقة

الأخبار(نواكشوط) - تمكن نادي أسنيم من العبور إلي نهائي دوري الصداقة بفوز ثمين علي نادي تفرغ زينه ، بينما حسم نادي الكونكورد البطاقة الثانية بفوز عريض علي نادي أف سي نواذيبو في أول لقاء للفرق الكبيرة بداية الموسم الجديد.

المباريات الأولي شهدت سيطرة مطلقة لنادي أسنيم علي مجريات اللعب من خلال تمريرات محكمة وتبادل للأدوار بين وسط الفريق ودفاعه ، قبل أن ينجح مهاجمو الفريق في ترتيب هجمة سريعة ومباغتة عند الدقيقة 16 كادت أن تفضي الي هدف السبق لولا براعة الحرس سليمان جلو.

وبعد أربعة دقائق باغت لاعب خط الوسط نادي تفرغ زينه بتسديدة قوية من وسط الميدان كشف عن الرغبة العارمة لدي نادي أسنيم من أجل حسم المعركة الكروية مبكرا وسط ارتباك ملاحظ في صفوف بطل الدوري الممتاز والفائز بالكأس لسنة 2011.

 موسي آمدو سي (7) وهو يضع يده علي رأس زميله بعد نهاية المباريات (الأخبار)

موسي آمدو سي (7) وهو يضع يده علي رأس زميله بعد نهاية المباريات (الأخبار)

غير أن الضغوط التي مورست من قبل نادي أسنيم أثمرت هدف الفوز في الشوط الثاني من ضربة قوية من مهاجم الفريق الشاب موسي آمدو سي (7) بعد أن استغل خطأ دفاع فريق تفرغ زينه وارتباك الحارس بعد وجد نفسه في مواجهة لاعبي أسنيم وهو قرب منتصف الملعب.

وقد أستطاع نادي أسنيم إنهاء المباريات لصالحه خاطفا ورقة التأهل الي نهائي دوري الصداقة رغم الهجمات التي قادها لاعبو تفرغ زينه خلال نصف الشوط الأخير من المباريات.

وقد عبر مصدر من تفرغ زينه عن عدم مفاجئته بالنتيجة قائلا إن نادي أسنيم يعتبر من الأندية القوية ، كما أن النادي لعب المباريات وهو يفتقد إلي خدامات أبرز لاعبيه الغائبين ( الشيخ أمباي – يعقوب دينا – بوبكر دينق – أعل الشيخ ولد الفلاني – علي يوسف – محمد الأمين أمباله).


إعادة التوازن


من اليمين : رئيس نادي أسنيم اعل ولد أخديم / رئيس الإتحادية أحمد ولد يحي/ رئيس نادي تفرغ زينه موسي ولد خيري (الأخبار)

من اليمين : رئيس نادي أسنيم اعل ولد أخديم / رئيس الإتحادية أحمد ولد يحي/ رئيس نادي تفرغ زينه موسي ولد خيري (الأخبار)

المباريات الثانية انطلقت علي وقع الهتاف من أنصار نادي الكونكورد الذي يحمل عبئ إعادة التوازن للنهائي بوصفه فريق العاصمة الوحيد في الدوري بعد سقوط رفيقه تفرغ زينه أمام نادي أسنيم، بينما دخل أف سي نواذيبو وهو يأمل أن تكون المواجهة النهائية خالصة لفرق الشمال.

وقد بدا واضحا أن نادي أف سي نواذيبو لم يلعب بتشكلته الرسمية ربما لإعطاء صورة عن تحوله الي أحد الأندية الكبرية ولضمان إراحة اللاعبين قبل بداية الدوري المقررة يوم الجمعة القادم ، بينما كان نادي الكونكورد قد حشد لاعبيه وفي مقدمتهم مهاجم الفريق المتألق إسماعيل جاكيتا (11) العائد من رحلة احتراف لم تعمر طويلا في ألمانيا.

وقد تميزت المباريات بالخشونة مما دفع الحكم الي اشهار البطاقة الصفراء أكثر من مرة في وجه لاعبي الفريقين ، كما طرد أحد لاعبي الكونكورد بعد إسائته للحكم أثناء الشوط الثاني مما كانت له انعكاسات سلبية علي نفسية اللاعبين داخل الميدان.

غير أن الأجواء سرت منذ الدقائق الأولي في مصلحة الكونكورد التي تحكم في المباريات مسجلا هدفين نظيفين من خلال تمريرات بينية محكمة أستطاع كل من "أندور" و"جاكيتا" أن يسكناها الشباك بسهولة.

غير أن نادي أف سي نواذيبو أستطاع تقليص الفارق في الشوط الثاني وقد حاول تعديل النتيجة مستغلا النقص العدد للكونكورد لكنه فشل بفعل اندفاع لاعبي الكونكورد وتعليمات المدرب با سك الذي أحكم دفاع فريقه في الشوط الثاني وعززه من خلال تبديلات وصفت بالمهمة لضمان الفوز بالمواجهة وهو ماتم في النهاية بعد 90 دقيقة وصفت بأنها الأحسن في الدوري الحالي.

ومن المقرر أن يعلن الفائز بجائزة دوري الصداقة البرلمانية مساء اليوم بعد المباريات التي ستجمع نادي أسنيم ونادي الكونكورد ، بينما سيتنافس نادي تفرغ زينه ونادي أف سي نواذيبو علي المركز الثالث.

ومن المنتظر أن يحضر رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير للحفل النهائي بوصفه الراعي للنشاط الذي عاد هذه السنة بعد أن توقف منذ رحيل رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم سابقا الشيخ ولد بيده عن رأس الجهاز سنة 1996 .

الرياضة

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025