استنجدت أمنة بنت الطالب بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليعيد إليها أرضها التي سكنتها ما يزيد على 17 سنة.
وقالت "أنا مواطنة ضعيفة لا حول لي ولا قوة، وكلما أريده هو مكان أسكن فيه مع بناتي، وكلي أمل في أن يجد استنجادي تجاوبا من الرئيس فقد انتخبناه من أجل إحقاق الحق وإعادة الأمور إلى نصابها".
وسردت بنت الطالب قصتها قائلة: "حوالي سنة 1991 وصلت منطقة بوحديدة واخترت مكانا بها نزلته، كان بقربه مجموعة من الغامبيين يحرقون جلود الحيونات، ويعرفون محليا بـ"حراكة الجنب"، وكنت في البداية أذهب عنها ليلا بسبب الرائحة المنبعثة من أعمال هؤلاء وأكون فيها نهارا مع بناتي، وبعد كل هذه الفترة جاء من يدعي ملكيتها وطردني منها بل وهددني إن اقتربت منها بالاعتداء علي".

وأضافت أمنة التي زارت مقر "الأخبار" اليوم الثلاثاء 18- أغسطس- 2009 "أنا غير مستعدة للمشاكل ولن أقبل بها وكلما أملكه هو أن أطلب من الرئيس التدخل لحل مشكلتي، خصوصا وأن إدارة العقارات تشهد يقدم وجودي في المكان، وتعرفني من كثرة ما رآني أصحابها في ذلك المكان".

وختمت حديثها قائلة: "لقد رحت ضحية احتيال فمن ادعى الأرض زور لها تشريعا يرجع تاريخه إلى ما قبل نزولي لها، وهو تزوير واضح".
"أناشد رئيس الجمهورية التدخل لحل مشكلتي التي لا تقبل التأجيل، فنحن بدون مأوى يقينا حر الشمس، ووقع المطر في هذه الفترة الصعبة".