تاريخ الإضافة : 14.08.2009 11:49
سيدة "في الحي الساكن" تشكو منح قطعتها الأرضية لغيرها
اشتكت فاطمة بنت المصطفى من الظلم الذي تعرضت له، حيث أخذت منها قطعتها الأرضية على أساس أنها تقع على الشارع العام، وقد رأت في ذلك أمرا عاديا حيث تنازلت –حسب رسالتها- لأن الأمر يتعلق بالصالح العام، لتفاجأ باتصال من جيرانها في اليوم الموالي يخبرها بنزول أسرة أخرى في قطعتها، لتتأكد بعد ذلك أن الأمر يتعلق بخديعة لها ومحاولة الاستيلاء على قطعتها.
وحملت بنت المصطفى المسؤولية في ما حصل لها لـ"وحدة الحي الساكن" والمجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط، والشرطي (ع، ك، أ، س).
ودعت بنت المصطفى في رسالة التظلم التي تلقت وكالة أنباء الأخبار المستقل نسخة منها اليوم الجمعة 14- أغسطس- 2009 ، دعت كل من يهمه الأمر لرفع الظلم عنها وإعادة قطعتها الأرضية، مؤكدة أن التحقيق في الأمر لا يحتاج الكثير من الجهد إذ لازالت القطعة قائمة، وخريطة الاستصلاح موجودة لدى الجهات المعنية.
نص التظلم كما تلقته وكالة أنباء الأخبار المستقلة
إلى كل من يهمه الأمر
الموضوع: تظلم ضد كل من وحدة الحي الساكن المجموعة الحضرية والشرطي (ع، ك، أ، س)، الاسم غير من طرفنا فى الأخبار
السيد المعني، يؤسفني حتى و إن لم أكن مظلومة أن لا يأخذ موظفو الدولة على محمل الجد التوجه الرامي إلى محاربة الفساد و المفسدين.
لقد شكلت الدولة فرقة سميت بوحدة الحي الساكن مهمتها تخطيط هذا الحي الذي طال انتظار ساكنته في ظروف مزرية و على أساس منح كل ساكن قطعته ما دامت لا تقع على مجال عمومي.
ظننت وحقا اعتقدت أن هذا التخطيط ستكون الشفافية و النزاهة هما أساسه، لكن للأسف وكل الأسف كان الخداع و التحايل على المستضعفين في أرضهم كما هو الحال بالنسبة لما جرى معي هو السيد دائما في بعض الأحيان.
السيد المعني، أنا ربة بيت قطنت رقعة أرضية عشوائية كسائر ساكنة الحي الساكن. و في معمعان تخطيط الحي خلال الأشهر الماضية تم ترحيلي من مكاني(قطعتي) على أساس أنها واقعة على مسار شارع عمومي فتقبلت الأمر على ظاهره. فجأة و في هذا اليوم بالذات فاجأني جيراني سابقا بالاتصال مخبرين أن قطعتي منحت من بعدي لغيري .
كاد ينفجر قلبي ألما وحزنا على العدل و المساواة عند سماعي الخبر فبادرت نحو قطعتي فإذا بامرأة بدا من خلال خطابها أنها تعتمد في مهمتها على اذرع خفية.
أفصحت لها عن رفضي القاطع لمهمتها و أنني لن أقبل منح قطعتي التي رحلت عنها للصالح العام لأي كان، فمادامت غير واقعة على شارع فهذا يعني أنني قد خدعت في البداية و بالتالي أنا أحق بها من أي كان.
اتصلت المرأة بشرطي وجاء على اخف من البرق وهددني ثم اعتدا علي بالضرب و قادني إلى مفوضية دار النعيم رقم 1 لكن سرعان ما تبين انه زوج المرأة المعنية.
و في الختام أتوجه إليكم سيادة المعني بتظلمي هذا لعلكم تنصفونني، فتظلمي يسهل التحقيق فيه، فالقطعة الأرضية لازالت هي نفسها وخريطة الاستصلاح التي لم يتسنى لي الإطلاع عليها موجودة لدى الجهات المختصة و أنا لا أريد أكثر من حقي في القطعة الأرضية و الشرطي الذي استخدم زيه ليعتدي علي.
أن أمنع من قٌطعتي الأرضية على أساس أنها تقع على شارع ثم أجدها تمنح لغيري مهما كان السبب والغاية هو الظلم بعينه، نعم الظلم الذي يفقد الأرض موازينها. إن الله يمهل و لا يهمل.
المعنية : فاطمة بنت المصطفى
و شكرا
وحملت بنت المصطفى المسؤولية في ما حصل لها لـ"وحدة الحي الساكن" والمجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط، والشرطي (ع، ك، أ، س).
ودعت بنت المصطفى في رسالة التظلم التي تلقت وكالة أنباء الأخبار المستقل نسخة منها اليوم الجمعة 14- أغسطس- 2009 ، دعت كل من يهمه الأمر لرفع الظلم عنها وإعادة قطعتها الأرضية، مؤكدة أن التحقيق في الأمر لا يحتاج الكثير من الجهد إذ لازالت القطعة قائمة، وخريطة الاستصلاح موجودة لدى الجهات المعنية.
نص التظلم كما تلقته وكالة أنباء الأخبار المستقلة
إلى كل من يهمه الأمر
الموضوع: تظلم ضد كل من وحدة الحي الساكن المجموعة الحضرية والشرطي (ع، ك، أ، س)، الاسم غير من طرفنا فى الأخبار
السيد المعني، يؤسفني حتى و إن لم أكن مظلومة أن لا يأخذ موظفو الدولة على محمل الجد التوجه الرامي إلى محاربة الفساد و المفسدين.
لقد شكلت الدولة فرقة سميت بوحدة الحي الساكن مهمتها تخطيط هذا الحي الذي طال انتظار ساكنته في ظروف مزرية و على أساس منح كل ساكن قطعته ما دامت لا تقع على مجال عمومي.
ظننت وحقا اعتقدت أن هذا التخطيط ستكون الشفافية و النزاهة هما أساسه، لكن للأسف وكل الأسف كان الخداع و التحايل على المستضعفين في أرضهم كما هو الحال بالنسبة لما جرى معي هو السيد دائما في بعض الأحيان.
السيد المعني، أنا ربة بيت قطنت رقعة أرضية عشوائية كسائر ساكنة الحي الساكن. و في معمعان تخطيط الحي خلال الأشهر الماضية تم ترحيلي من مكاني(قطعتي) على أساس أنها واقعة على مسار شارع عمومي فتقبلت الأمر على ظاهره. فجأة و في هذا اليوم بالذات فاجأني جيراني سابقا بالاتصال مخبرين أن قطعتي منحت من بعدي لغيري .
كاد ينفجر قلبي ألما وحزنا على العدل و المساواة عند سماعي الخبر فبادرت نحو قطعتي فإذا بامرأة بدا من خلال خطابها أنها تعتمد في مهمتها على اذرع خفية.
أفصحت لها عن رفضي القاطع لمهمتها و أنني لن أقبل منح قطعتي التي رحلت عنها للصالح العام لأي كان، فمادامت غير واقعة على شارع فهذا يعني أنني قد خدعت في البداية و بالتالي أنا أحق بها من أي كان.
اتصلت المرأة بشرطي وجاء على اخف من البرق وهددني ثم اعتدا علي بالضرب و قادني إلى مفوضية دار النعيم رقم 1 لكن سرعان ما تبين انه زوج المرأة المعنية.
و في الختام أتوجه إليكم سيادة المعني بتظلمي هذا لعلكم تنصفونني، فتظلمي يسهل التحقيق فيه، فالقطعة الأرضية لازالت هي نفسها وخريطة الاستصلاح التي لم يتسنى لي الإطلاع عليها موجودة لدى الجهات المختصة و أنا لا أريد أكثر من حقي في القطعة الأرضية و الشرطي الذي استخدم زيه ليعتدي علي.
أن أمنع من قٌطعتي الأرضية على أساس أنها تقع على شارع ثم أجدها تمنح لغيري مهما كان السبب والغاية هو الظلم بعينه، نعم الظلم الذي يفقد الأرض موازينها. إن الله يمهل و لا يهمل.
المعنية : فاطمة بنت المصطفى
و شكرا







