لقد أرسلت مفوضية حقوق الإنسان و الدمج والعمل الإنساني شاحنتين من طراز 20 طن محملتين بالمواد الغذائية والخيام و الحصائر يوم 20 يونيو 2009 إلى 150 أسرة متضررة فى قرية اكصير الطرشان والمناطق المحاذية لها اثر التساقطات المطرية التى تساقطت على هذه المنطقة حسب تصريح السيد المفوض محمد لمين ولد الداده لكن بعيد اوصول هذه المساعدات الى عين المكان 22 يونيو 2009 قام كل من السيد الوالى والحاكم المركزى والممثل الجهوى لمفوضية الأمن الغذائى وقائد فرقة الدرك الوطنى على مستوى اطار بزيارة لهذه القرية للاشراف على بداية عملية التوزيع و إعطاء التعليمات إلى المشرفين على هذه العملية من أجل تقليص عدد الأسر المستفيدة حيث لم تستفيد إلا 61 أسرة فقط موزعة على النحو التالى 09 أسر فى بلدة تض -05 فى بلدة تنزير-07 فى بلدة الظاى و40 أسرة فى اكصير الطرشان وفى صباح يوم 23 يونيو 2009 طلب الممثل الجهوى لمفوضية الأمن الغذائى من سائقي الشاحنتين مغادرة لكصير إلى مدينة أطار لكن ممثلي بعض الاسرة المتضررة رفضوا ذالك وبعد وقت قصير قدم السيد الوالى ترافقه قرقة من الحرس والدرك وقامت بتفريق المحتجين من النساء و الصبية ثم غادرت الشاحنتان قرية لكصير إلى آطار تحملان أكثر من نصف حمولتهما تاركة 91 أسرة متضررة سقطت منازلها وفقدت معظم أمتعتها لتذهب إلى جيوب كبار السلطات الإدارية على مستوى هذه الولاية و عليه فإننا نحن ممثلى الأسر المتضررة على مستوى قرية اكصير الطرشان نتوجه بطلب حار إلى سيادة الرئيس وإلى السيد المفوض أن يكلفا من يقوم بالتحقيق فى هذه القضية المشبوهة والمشينة مع العلم أن النساء المتضررات ما يزلن يترددن أمام مكتبي الوالى والحاكم المركزى فى آطار.
عن الأسر المتضرر المختار ولد داداه