تاريخ الإضافة : 04.04.2009 17:30

مجموعة المترشحين لمسابقة المدرسة الوطنية للإدارة تدين إقصاءها

أصدرت مجموعة من المترشحين للمسابقة التي أعلنت عنها المدرسة الوطنية للإدارة، خلال الأسابيع الماضية والتي شارك فيها 500 فرد من مختلف التخصصات ، أصدروا بيانا نددوا فيه بالإجراءات التي اتخذتها ضد هم لجنة التحكيم المشرفة علي نتائج المسابقة وجاء في البيان:




بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
نحن مجموعة المترشحين لمسا بقة 500 وحدة عن طريق دخول المدرسة الوطنية للإدارة، التي أجريت مؤخرا ،والتي تضررت جراء الإجراء التعسفي الذي اتخذت ضدنا اللجنة المشرفة(لجنة التحكيم)بحيث قامت بإقصائنا بعد أن استكملنا النجاح بصورة نهائية ،بحجة أننا ننتمي إلي الوظيفة العمومية إذ .نسجل ما يلي:
-1تقديرنا واحترامنا للجنة المشرفة علي هذه المسابقة التي نعتبرها أجريت في ظروف جيدة وبطريقة شفافة
-2نحمل اللجنة كامل المسؤولية عن ما جري لنا لأن الخطأ ليس خطأنا بل خطأ اللجنة لكو نها سمحت لنا بالترشح والوصول إلي هذه المرحلة النهائية،وهي تتوفر علي كافة التقنيات الحديثة التي تمكنها من الإطلاع علي وضعيتنا في الوقت المناسب.
-3رفضنا لإقصاء أصحاب الكفاءات العالية،الذين يحتاجهم البلد في الوقت الراهن بحجج ،غير مقنعة ،ولا تتناسب مع حجم الحدث ، ولا تطابق القانون لأن الخطأ- كما أسلفنا- ليس خطأ المجموعة التي نجحت وإنما خطأ اللجنة المشرفة
-4استنكارنا الشديد للحجر علي حملة الشهادات من عمال الوظيفة العمومية وعدم السماح لهم بالطموح والمشاركة في المسابقات الوطنية
-5استغرابنا التام من عدم إجراء مسابقة داخلية مصا حبة للمسابقة الخارجية من أجل السماح لحملة الشهادات العاملين في الوظيفة العمومية -وهم كثر- بالمشاركة،قصد انتقاء أصحاب الكفاءات منهم ومن مختلف التخصصات.
وانطلاقا مما سبق فإننا نطا لب اللجنة الموقرة أن تعيد النظر في قرارها التعسفي ضدنا ،وتعيد إلينا حقنا في المسابقة التي نجحنا فيها بجدارة واستحقاق يفوق التصور.
كما نطالب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة با التدخل العاجل لإحقاق العدل وتسوية مشكلتنا
وفي الأخير فإننا نهنئ أولئك الذين نجحوا في المسابقة من خارج الوظيفة العمومية، ونؤ كد لهم بأن مغزى مشاركتنا ليس مضايقتهم ،وإنما طموحنا المشروع في أن نشارك في بناء الوطن-حسب تخصصنا- هو وحده الذي دفعنا إلي ذلك.


عن المجموعة :
محمد عبد العزيز ولد الصوفي
بتاريخ :04|04|2009م

الجاليات

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025