قال محمد فاضل ولد يب أحد )جرحى الصراع القبلي الأخير 14شمال الطينطان( إنه "يتهم شيخنا ولد احبيب بكونه السبب الرئيسي في الصراع الحاصل في المنطقة، مؤكدا أن له الكثير من المشاكل في كل المنطقة –على حد تعبيره-".
وأضاف محمد فاضل الذي زار مكتب وكالة أنباء الأخبار المستقلة في نواكشوط اليوم الأربعاء09/07/08 "إن المنطقة التي يدعيها بعض الأتباع التقليدين للشخص المذكور لم تكن محل نزاع في تاريخها قبل هذا النزاع المفتعل من طرف هذا الشخص للحفاظ على هؤلاء الأتباع".
واعتبر ولد يب "أن الأرض ملك لهم وقد حفروا فيها بئرا وأقاموا مساكن وهم معروفون بالطيبة والمسالمة وبذل خيرات منطقتهم لكل من يدخلها –على حد قوله- وأن القرى والأحياء المجاورة لهم تشهد لهم بملكيتها وتعرف حدودها الطبيعية كما أن الأوراق تثبت ذلك".
"فنحن –يضيف محمد فاضل- نملكها من فترة الاستعمار الفرنسي كما لنا على ملكيتها حكمان قضائيان أحدهما من محكمة كيفه والآخر من محكمة لعيون، والحكام والولاة في المنطقة يعرفون ذلك".
واتهم محمد فاضل شيخنا ولد احبيب بأنه "أخذ بعض الأشخاص وأعطاهم أسلحة نارية وبيضاء، وأنه قضى أكثر من سنة وهو يحضر لهذه الهجوم".
معتبرا أن "بداية المشكلة وادعاء الأرض من طرف المهاجمين كانت مع مجيء الوزير الأول السابق الزين ولد زيدان" الذي اتهمه هو الآخر بأنه "أعطى أمرا بإعطاء الأرض لهم لكنه لم ينفذ".