تاريخ الإضافة : 19.08.2010 14:44
احتجاجات من سكان مقاطعة النعمة عقب زيارة وزير التنمية الريفية
عندما علمنا نحن سكان ولاية الحوض الشرقي بالزيارة التي سيقوم بها وزير التنمية الريفية لعدة ولايات من ضمنها ولايتنا استبشرنا خيرا نتيجة أهمية هذه الولاية في المجال التنموي والزراعي ونتيجة الأهمية التي تحظي بها من قبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
لكن هذا الاستبشار لم يدم طويلا عندما حل بنا الوزير نفسه يوم أمس 18 أغسطس 2010 الموافق 07 رمضان1431 إذ انطلق في موكب من 15سيارة رباعية الدفع متوجها نحو سد امبيزير وفي طريقه الي امبيزير مر بحظيرة حيوانات بقرية اعوينات الراجاط بها حوالي 20من الأبقار كان السكان يتوقعون أن يأتي ببعض الأدوية نتيجة ماتعانيه حيوانات تلك المنطقة من أمراض عقب صيف شديد فكانت خيبة أمالهم أن ذاك لم يتحقق حتي انه لم يسال عن احوال الحيوانات والمشاكل التي يعاني منها.
بعد اعوينات الراجاط مر الموكب بقرية اكريع الغبرة الذي يوجد بها سد منذ ثلاث سنوات له سياج متآكل سكان هذه القرية أصيبوا أيضا بصدمة عندما لم ياتيهم الوزير بالأسمدة الضرورية للزراعة وآلات زراعية كما كانوا يتوقعون انه سيعلن عن اطلاق حملة زراعية في تلك المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لكن كل هذا أيضا لم يتحقق فلا هو جاء بأسمدة او آلات زراعية او اطلق حملة زراعية حتي المشاكل التي يعانون منها لم يسألهم عنها ولم يتعهد لهم باصلاح السياج المتهالك
ليصل الوفد الي قرية امبيزير التي يوجد بها سد طوله 3 كيلومترات سكان هذه القرية لم يكونوا أحسن حالا من سكان سابقتها إذ تم اختيار المتحدثين باسمهم بالطرق الملتوية القديمة الغير شفافة كما الوزير لم يتعهد بحل أية مشكلة من المشاكل التي تم طرحها.
ثم عاد الوفد الي مدينة النعمة بعد عودته الي مدينة النعمة زار الموكب سد لامرأة تدعي بكار وجدوا به خيمة تم طيها قبل ان يغادر الوفد المكان فلماذا يزور الوفد هذا السد وحده من بين كل السدود المحيطة بالمدينة ربما الوالي لديه الجواب؟
بعد ذالك توجه الوفد الي بحيرة محمودة وهي بحيرة مشهورة , والغريب في الأمر أن الوزير لم تكن لديه معلومات عن تلك البحيرة كماان الوالي لم يكن أحسن حالا والمفاجئة ألكبري أنها حتي المندوب الجهوي للتنمية الريفية الذي يجب أن تكون لديه كل المعلومات لم يكن أحسن حالا من الوزير والوالي ليتم البحث عن شخص آخر الذي أعطاهم معلومات عن تلك البحيره .
خلاصة القول أن هذه الزيارة لم تختلف عن الزيارات الكرنفالية التي عشنها مع الأنظمة السابقة وهو ما يتنافي مع روح التغيير الجديد ’ إذ أن هذه الزيارة التي تم فيها استخدام ممتلكات الدولة لو تعد بفائدة علينا نحن السكان المحليين ,
وأننا لنند بهذه التصرفات المشينة التي نعتقد أنها من أوامر الوالي التي يعاملنا منذوا مجيئه بهذه الأساليب القديمة .
ومن المعلوم أن هذه الولاية استفادت هذه السنة من 4000 كيل من السياج لم تستعمل منها الا2500 كيل مع غياب الدراسة والمعايير الضرورية .
فأين الباقي من هذه السياج 1500 كيل هذا السؤال موجه الي الوالي والمندوب الجهوي التنمية الريفية للاجابة عليه؟
سكان مقاطعة النعمة
لكن هذا الاستبشار لم يدم طويلا عندما حل بنا الوزير نفسه يوم أمس 18 أغسطس 2010 الموافق 07 رمضان1431 إذ انطلق في موكب من 15سيارة رباعية الدفع متوجها نحو سد امبيزير وفي طريقه الي امبيزير مر بحظيرة حيوانات بقرية اعوينات الراجاط بها حوالي 20من الأبقار كان السكان يتوقعون أن يأتي ببعض الأدوية نتيجة ماتعانيه حيوانات تلك المنطقة من أمراض عقب صيف شديد فكانت خيبة أمالهم أن ذاك لم يتحقق حتي انه لم يسال عن احوال الحيوانات والمشاكل التي يعاني منها.
بعد اعوينات الراجاط مر الموكب بقرية اكريع الغبرة الذي يوجد بها سد منذ ثلاث سنوات له سياج متآكل سكان هذه القرية أصيبوا أيضا بصدمة عندما لم ياتيهم الوزير بالأسمدة الضرورية للزراعة وآلات زراعية كما كانوا يتوقعون انه سيعلن عن اطلاق حملة زراعية في تلك المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لكن كل هذا أيضا لم يتحقق فلا هو جاء بأسمدة او آلات زراعية او اطلق حملة زراعية حتي المشاكل التي يعانون منها لم يسألهم عنها ولم يتعهد لهم باصلاح السياج المتهالك
ليصل الوفد الي قرية امبيزير التي يوجد بها سد طوله 3 كيلومترات سكان هذه القرية لم يكونوا أحسن حالا من سكان سابقتها إذ تم اختيار المتحدثين باسمهم بالطرق الملتوية القديمة الغير شفافة كما الوزير لم يتعهد بحل أية مشكلة من المشاكل التي تم طرحها.
ثم عاد الوفد الي مدينة النعمة بعد عودته الي مدينة النعمة زار الموكب سد لامرأة تدعي بكار وجدوا به خيمة تم طيها قبل ان يغادر الوفد المكان فلماذا يزور الوفد هذا السد وحده من بين كل السدود المحيطة بالمدينة ربما الوالي لديه الجواب؟
بعد ذالك توجه الوفد الي بحيرة محمودة وهي بحيرة مشهورة , والغريب في الأمر أن الوزير لم تكن لديه معلومات عن تلك البحيرة كماان الوالي لم يكن أحسن حالا والمفاجئة ألكبري أنها حتي المندوب الجهوي للتنمية الريفية الذي يجب أن تكون لديه كل المعلومات لم يكن أحسن حالا من الوزير والوالي ليتم البحث عن شخص آخر الذي أعطاهم معلومات عن تلك البحيره .
خلاصة القول أن هذه الزيارة لم تختلف عن الزيارات الكرنفالية التي عشنها مع الأنظمة السابقة وهو ما يتنافي مع روح التغيير الجديد ’ إذ أن هذه الزيارة التي تم فيها استخدام ممتلكات الدولة لو تعد بفائدة علينا نحن السكان المحليين ,
وأننا لنند بهذه التصرفات المشينة التي نعتقد أنها من أوامر الوالي التي يعاملنا منذوا مجيئه بهذه الأساليب القديمة .
ومن المعلوم أن هذه الولاية استفادت هذه السنة من 4000 كيل من السياج لم تستعمل منها الا2500 كيل مع غياب الدراسة والمعايير الضرورية .
فأين الباقي من هذه السياج 1500 كيل هذا السؤال موجه الي الوالي والمندوب الجهوي التنمية الريفية للاجابة عليه؟
سكان مقاطعة النعمة