الأخبار(نواكشوط) أعرب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل) عن إدانته لما سماها "الممارسات المعيقة للمنافسة السليمة ويرفض اختلال قواعد اللعبة من طرف الحكومة وحزبها".

وقال الحزب – في بيان له – إن النظام يعتزم حتى الساعة تنظيم هذه الانتخابات - في ظل مقاطعة العديد من الأحزاب الوطنية المهمة " ومن خلال آلية أحادية وإشراف سياسي منحاز؛ فأعضاء الحكومة دخلوا في حملة انتخابية منذ بعض الوقت يبددون فيها الأموال العمومية ويستغلون المنصب والنفوذ للتأثير على السكان وإرغامهم على التصويت لمرشحي حزب الدولة، وبعض كبار الجنرالات يخوض المنافسة السياسية جهارا نهارا ويتدخل بشكل سافر في توجهات الناخبين واختياراتهم ترغيبا وترهيبا وتسجيل العسكريين وتصويتهم مثار قلق بالغ ومخاوف عديدة، وبعثات حزب السلطة في الداخل تحاول استرضاء الغاضبين بمنح بعضهم الوظائف والعطايا إن رضوا بقرارات الحزب تارة، وتهددهم بالحرمان من الوظائف ومنافع الدولة إن لم ينسجموا".

وقال الحزب، إن اللجنة الانتخابية عاجزة وتابعة للحكومة "تنفذ أوامرها وتوجهاتها سواء تعلق الأمر بتحديد الأجندة الانتخابية والآجال أو بالاكتتاب وتعيين اللجان دون مراعاة قواعد الشفافية والنزاهة في هذا الاكتتاب أو الانتقاء، أو تعلق الأمر بالإحصاء الانتخابي واللائحة الانتخابية حيث بدأت تلاحقها الأخطاء والفضائح منذ الوهلة الأولى ومن ذلك: فضيحة أدباي الحجاج المعروفة؛ ضيحة مكتب بغداد التابع لبلدية أغشوركيت حيث ذُكر تناقض بين ما سُجل وما أُعلن؛ كرار التسجيل الغيابي في أكثر من مكان مخالفة لما هو معتمد (أوجفت، نواكشوط، الحوضين ....)؛ نقل العداد في لبراكنة لمقر إقامة أحد النافذين في مقطع لحجار ومباشرته للتسجيل في مكان الإقامة ولبطاقات التعريف فقط؛ غيير مكاتب التصويت وإنشاؤها حسب رغبة نافذين في السلطة في بعض المناطق؛ م الإعلان النهائي عن حصيلة الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي وتضارب الأعداد لدى مختلف جهات اللجنة الانتخابية" وفق نص البيان.