شكا سكان "تجمع ترمسه" من مشاكل قالوا إنها "باتت تهدد مستقبل هذه المدينة الوليدة ما لم تبادر السلطات إلى توفير أهم متطلبات الحياة للسكان". حسب وصفهم.

وقال السكان إنهم قرروا أن يبعثوا بهذا النداء العاجل إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للتدخل بعد عجز السلطات المحلية عن إيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهونها،من انقطاع للماء بشكل شبه كامل وغياب الخدمة الصحية والأمن إضافة إلى العزلة.

وفي ما يلي نص الشكوى:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان استغاثة من سكان تجمع ترمسه

يعتبر تجمع ترمسه التابع لمقاطعة كوبني بالحوض الغربي نتاجا لعملية تجميع دعا إليها وأشرف عليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وقد استجاب سكان 28 قرية لهذه الدعوة أملا في القضاء على ظاهرة "التقري الفوضوي" ويضم التجمع الآن 2800 أسرة قدمت من قرى مختلفة.

ويعاني سكان "تجمع ترمسه" من عدة مشاكل باتت تهدد مستقبل هذه المدينة الوليدة ما لم تبادر السلطات إلى توفير أهم متطلبات الحياة للسكان، وبعد أن لم يجد سكان ترمسه حلولا لمشاكلهم من طرف السلطات المحلية قرروا أن يبعثوا بهذا النداء العاجل إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتدخل شخصيا لتوفير متطلبات الحياة الأساسية لسكان ترمسه – كما وعدهم بذلك- والمشاكل التي يعاني منها السكان في ترمسه هي:

أولا: أزمة العطش، حيث انقطع الما ء بشكل شبه كامل وبدأت بعض الأسر في الرحيل إلى قراها القديمة بسبب العطش.

ثانيا: غياب الخدمات الصحية حيث لا تتوفر رعاية صحية لهذا العدد الكبير من السكان.

ثالثا: انعدام الأمن، حيث تتعرض حيواناتنا للسرقة بشكل شبه يومي ولا وجود للسلطات الأمنية.

رابعا: العزلة، حيث تعاني ترمسه من عزلة شديدة جعلت مشاكلها لا تصل إلى الجهات المعنية مما نتج عنه إهمال لأوضاع السكان في هذا التجمع.

إن سكان ترمسه إذ يؤكدون تمسكهم بنداء رئيس الجمهورية بضرورة التوحد والتجمع ليدعونه إلى سرعة التدخل، فلم تعد الحياة ممكنة في ترمسه، وقد نفد صبر السكان، ويوشك العطش أن يفتك بالناس والحيوان ويهلك الحرث والنسل.

"وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يومنون" صدق الله العظيم.

عن سكان تجمع ترمسه:

يات ولد بوقالي
محمد ولد هماش
البكاي ولد اشماته