تاريخ الإضافة : 20.01.2011 13:51
"حلم سعيد" لولد شغالي في "أمير الشعراء"
جاء دور الموريتاني الوحيد في مسابقة أمير الشعراء لموسها الحالي يوم أمس في الحلقة الخامسة والأخيرة من الدور الأول. وقدم قصيدة بعنوان "رحلة في الحلم السعيد" ألقاها أمام لجنة التحكيم الثلاثية والحضور في مسرح شاطئ الراحة حيث كان أول المتنافسين في الحلقة التي يشارك فيها أربعة شعراء عرب.
وقال الدكتور صلاح فضل عن القصيدة القافية التي قدمها الشيخ التجاني ولد شغالي إن ولد شغالي يخلط بين الشاعر والوطن حين يعتبر في قصيدته أن موريتانيا جاءت لاستعادة إمارة الشعر وأن الموريتانيين سيقفون معه منتقدا مثل هذه الرؤية. وقال فضل إن الشعر إبداع فردي وليس عملا جماعيا كالرياضة فالشاعر لأمته جميعا وليس لوطن معين.
أما الناقد علي بن تميم فقد قال عن قصيدة الشاعر "رحلة في الحلم السعيد" إن الخطوة الأولى لتحقيق الأحلام هي الصحو ثم خاطبه في الختام بالقول "يا أخي نم، ما فاز إلا النوم"
فيما أثنى الدكتور عبد الملك مرتاض على نص الشاعر ووصفه بأنه "عمل بديع ورفيع"
وأخذ الناقد صلاح فضل على الشعراء الأربعة المتنافسين في الأمسية جميعا وهم ولد شغالي من موريتانيا وقاسم الشمري من العراق وعلي جبريل من مالي والشاعرة علا برقاوي من فلسطين، أخذ عليهم عدم تناولهم لقضايا الأمة الكبرى خصوصا أنه في هذا الأسبوع "يبزغ الفجر العربي" كما يقول بعد ثورة التونسيين. وأضاف أن الشعراء لا بد أن يكونوا روادا لشعوبهم وللحرية مستغربا عدم تغني الشعراء بالحدث التونسي.
ثم في ختام الأمسية أعلن عن درجات الشعراء. وجاء ترتيب ولد شغالي الرابع بين زملائه حسب درجات التحكيم وكذلك حسب تصويت موقع المسابقة على الانترنت، والجمهور في المسرح.
نداءات
ودعا ولد شغالي قبل الأمسية وزارة الثقافة الموريتانية إلى القيام بحملة تحسيسية للتصويت له في المسابقة كما وجه في حديث مع "الأخبار" نداء إلى شركات الاتصال في موريتانيا من أجل إتاحة أرقام مجانية إذا أمكن للتصويت له. أو خفض أسعار الرسائل على الأقل. وفق قوله. وتمنى أن يؤازره الجمهور الموريتاني جميعا في هذه المنافسة الكبيرة التي قال في اتصال هاتفي مع "الأخبار" إنه ينغص عليه فرحة تأهلها لها غياب شعراء موريتانيين آخرين يستحقون الوصول لها بجدارة.
ويخضع ولد شغالي ـ الذي يحمل رقم 2 في المسابقة ـ بين اثنين من زملائه منذ البارحة لتصويت الـS M S الذي يستمر 8 أيام بعد أن أهلت لجنة التحكيم الشاعر المالي علي جبريل لحصوله على أعلى درجة.
					
				وقال الدكتور صلاح فضل عن القصيدة القافية التي قدمها الشيخ التجاني ولد شغالي إن ولد شغالي يخلط بين الشاعر والوطن حين يعتبر في قصيدته أن موريتانيا جاءت لاستعادة إمارة الشعر وأن الموريتانيين سيقفون معه منتقدا مثل هذه الرؤية. وقال فضل إن الشعر إبداع فردي وليس عملا جماعيا كالرياضة فالشاعر لأمته جميعا وليس لوطن معين.
أما الناقد علي بن تميم فقد قال عن قصيدة الشاعر "رحلة في الحلم السعيد" إن الخطوة الأولى لتحقيق الأحلام هي الصحو ثم خاطبه في الختام بالقول "يا أخي نم، ما فاز إلا النوم"
فيما أثنى الدكتور عبد الملك مرتاض على نص الشاعر ووصفه بأنه "عمل بديع ورفيع"
وأخذ الناقد صلاح فضل على الشعراء الأربعة المتنافسين في الأمسية جميعا وهم ولد شغالي من موريتانيا وقاسم الشمري من العراق وعلي جبريل من مالي والشاعرة علا برقاوي من فلسطين، أخذ عليهم عدم تناولهم لقضايا الأمة الكبرى خصوصا أنه في هذا الأسبوع "يبزغ الفجر العربي" كما يقول بعد ثورة التونسيين. وأضاف أن الشعراء لا بد أن يكونوا روادا لشعوبهم وللحرية مستغربا عدم تغني الشعراء بالحدث التونسي.
ثم في ختام الأمسية أعلن عن درجات الشعراء. وجاء ترتيب ولد شغالي الرابع بين زملائه حسب درجات التحكيم وكذلك حسب تصويت موقع المسابقة على الانترنت، والجمهور في المسرح.
نداءات
ودعا ولد شغالي قبل الأمسية وزارة الثقافة الموريتانية إلى القيام بحملة تحسيسية للتصويت له في المسابقة كما وجه في حديث مع "الأخبار" نداء إلى شركات الاتصال في موريتانيا من أجل إتاحة أرقام مجانية إذا أمكن للتصويت له. أو خفض أسعار الرسائل على الأقل. وفق قوله. وتمنى أن يؤازره الجمهور الموريتاني جميعا في هذه المنافسة الكبيرة التي قال في اتصال هاتفي مع "الأخبار" إنه ينغص عليه فرحة تأهلها لها غياب شعراء موريتانيين آخرين يستحقون الوصول لها بجدارة.
ويخضع ولد شغالي ـ الذي يحمل رقم 2 في المسابقة ـ بين اثنين من زملائه منذ البارحة لتصويت الـS M S الذي يستمر 8 أيام بعد أن أهلت لجنة التحكيم الشاعر المالي علي جبريل لحصوله على أعلى درجة.

            





