انطلقت مساء أمس الأربعاء بدار الشباب القديمة رسميا أنشطة أول مهرجان للمسرح المدرسي بموريتانيا بدعم من الهيئة العربية للمسرح.

وقال المتحدث باسم اللجنة العليا المشرفة على المهرجان إنه مشروع ثقافي وتربوي وفني يعمل على تشكيل "وعي ثقافي وفني لجيل هو بالتأكيد من سيصنع مستقبل هذا الوطن" .

وسيتم على مدى أيام المهرجان السبعة تقديم العديد من العروض المسرحية من بينها مسرحية "درس وعرس " لتي تعالج التسرب المدرسي والزواج المبكر.

ومسرحية "الإرث الضائع" وهو عرض عبارة جمل حوارية تحاول توصيف الوضع العربي الإسلامي مسلطا الضوء على السيطرة الصهيونية الغربية على عقول الشعوب العربية والإسلامية وهو عرض من تأليف وإخراج محمد حاميدو كانتي.

و مسرحية "أريد أن ألعب" التي تتحدث عن اللعب كحاجة إنسانية بالنسبة للتلميذ، وأيضا مسرحية "النخب الموريتانية " التي تحكي قصة وطن بأطياف مختلف، وهي من إخراج وان سيلمان.

كما سيتم تقديم عروض أخرى من بينها "هكذا يكون الضياع" "الزوجة المثالية" "الوجه الآخر".

وأخيرا "الدرس63" الذي هو عبارة عن مسرحية تتحدث عن الإرهاب والغلو والقضية الفلسطينية من داخل فصل مدرسي، المسرحية من إخراج سلي عبد الفتاح.