اطلقت جمعية موريتانية خيرية حملة لمساعدة أبناء المرحلين من مقاطعة عرفات إلى الأحياء الجديدة بالرياض من أجل مساعدتهم في دراستهم بعد نقلهم من مدارسهم الأصلية بعرفات والميناء إلي مدارس جديدة وفي ظروف أقل حظا من تلك التي كانت متوفرة لهم سابقا.

أتعاقيب بنت محمد منسقية جمعية سنابل الخير وصفت الخطوة بأنها حركة جمعوية لتلبية مطلب اجتماعي ملح أملته الظروف الصعبة التي يمر بها بعض أطفال المدارس بالمنطقة ،ومحاولة لتثبيت السكان في مناطقهم الجديدة من خلال توفير تعليم مساعد لكن بالمجان هذه المرة.

الجمعية التي أطلقت روضة تربوية ومركز لتغذية الأطفال بالمنطقة الجديدة ،قررت بالتعاون مع عدد من العملين تقديم دروس مسائية منتظمة لصالح طلاب السنة الخامسة والسادسة ابتدائي وخصوصا في اللغة الفرنسية والحساب لتعويض النقص الملاحظ لديهم ولتعزيز قدرات المتميزين منهم وسط إقبال مكثف من التلاميذ المحليين.

الداه ولد محمد وهو أحد الشبان النشطين بأحياء الترحيل طالب الجهات الحكومية وهيآت المجتمع المدني بسد النقص الملاحظ ومساعدة سكان الترحيل في التأقلم مع الوسط الجديد الذي تم نقلهم إليه بعد عمليات الترحيل التي شهدتها العاصمة نواكشوط خلال سنتين.

ويقول مسؤولة العلاقات الخارجية بالجمعية إن الهدف من وراء الأنشطة الحالية هو خلق وعى لدي المواطن بضرورة المساهمة في الحياة النشطة،وتشجيع ثقافة التطوع بموريتانيا وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين السكان المرحلين إلي هذه المناطق من خلال أنشطة جمعوية مشتركة.