تاريخ الإضافة : 09.01.2011 17:00
جمعية شبيبة بناء الوطن تصدر عدد يناير من مجلة "البناء"
أصدرت جمعية شبيبة بناء الوطن اليوم الأحد  (09 ــ 01 ــ 2011) العدد الأول (عدد يناير) من مجلتها الشهرية "البناء".
العدد الذي جاء في ستة عشر صفحة من الحجم الكبير تضمن مقابلة شاملة مع المفكر، الدكتور محمد المختار الشنقيطي تناولت العديد من الإشكالات الفكرية والقضايا الهامة في الساحة الوطنية والدولية فضلا عن إشكالات الفكر السياسي المعاصر وإشكال البدائل في المشروع الثقافي الإسلامي و جوانب من تجربة "الشنقيطي" في "الغربة" وفي "الوطن".
العدد الذي جاء في ستة عشر صفحة من الحجم الكبير تضمن مقابلة شاملة مع المفكر، الدكتور محمد المختار الشنقيطي تناولت العديد من الإشكالات الفكرية والقضايا الهامة في الساحة الوطنية والدولية فضلا عن إشكالات الفكر السياسي المعاصر وإشكال البدائل في المشروع الثقافي الإسلامي و جوانب من تجربة "الشنقيطي" في "الغربة" وفي "الوطن".
دروس من غزة..
المفكر محمد المختار الشنقيطي قال خلال حديثه لـ"البناء" إن النظم السياسية العربية حواجز بين الشعوب وبين الإمساك بمصيرها، فهي قيد على الشعوب لا قيادة لها على حد تعبيره.
وأضاف الشنقيطي في مستهل حديثه عن أهم الدروس التي استخلصها من العدوان على غزة ، أن القوة وحدها لا تكسب نصرا وأن الشعوب الحرة لا تموت مستدلا على ذلك بأمثلة متعددة من المقاومة في الصومال والعراق وغزة نفسها.
وعن الإضافة التي أضافتها الحرب على غزة إلى حقيبة الفكر الإسلامي ، قال الشنقيطي إن الحرب على غزة رسخت ثقة الشعوب بنفسها وعمقت مشاعر الأخوة ، وإن أول من تعلم من هذه الحرب هم قادة المقاومة الإسلامية الذين أداروا الحرب ببراعة وكذلك ما بعد الحرب ببراعة دبلوماسية غير مسبوقة ، واكتسبوا من خلالها شرعية إقليمية لم يكونوا ليكتسبوها في حال السلم.
وتحدث الشنقيطي كذلك عن البدائل في المشروع الثقافي الإسلامي قائلا إن
المسلمين مرتهنون للغرب في ما يقدمونه من بدائل إسلامية ، قائلا إن البحث المهوس عن بدائل لما عندا الغرب يعكس ضمنيا نوعا من الهوس بالغرب ، مرجعا السبب في ذلك إلى ضيق الأفق الثقافي وعدم الثقة في الذات.
هذا وتضمن الإصدار الشهري للجمعية عددا من المقالات تناولت تضمنت مواضيع ثقافية وفكرية متعددة منها ما تعلق بـ"دور الفقهاء المرابطين في تطوير الفقه المالكي" وآخر عن الفتوى السياسية وسياق الاغتراب".
					
				وأضاف الشنقيطي في مستهل حديثه عن أهم الدروس التي استخلصها من العدوان على غزة ، أن القوة وحدها لا تكسب نصرا وأن الشعوب الحرة لا تموت مستدلا على ذلك بأمثلة متعددة من المقاومة في الصومال والعراق وغزة نفسها.
وعن الإضافة التي أضافتها الحرب على غزة إلى حقيبة الفكر الإسلامي ، قال الشنقيطي إن الحرب على غزة رسخت ثقة الشعوب بنفسها وعمقت مشاعر الأخوة ، وإن أول من تعلم من هذه الحرب هم قادة المقاومة الإسلامية الذين أداروا الحرب ببراعة وكذلك ما بعد الحرب ببراعة دبلوماسية غير مسبوقة ، واكتسبوا من خلالها شرعية إقليمية لم يكونوا ليكتسبوها في حال السلم.
وتحدث الشنقيطي كذلك عن البدائل في المشروع الثقافي الإسلامي قائلا إن
المسلمين مرتهنون للغرب في ما يقدمونه من بدائل إسلامية ، قائلا إن البحث المهوس عن بدائل لما عندا الغرب يعكس ضمنيا نوعا من الهوس بالغرب ، مرجعا السبب في ذلك إلى ضيق الأفق الثقافي وعدم الثقة في الذات.
هذا وتضمن الإصدار الشهري للجمعية عددا من المقالات تناولت تضمنت مواضيع ثقافية وفكرية متعددة منها ما تعلق بـ"دور الفقهاء المرابطين في تطوير الفقه المالكي" وآخر عن الفتوى السياسية وسياق الاغتراب".

            





