تاريخ الإضافة : 07.01.2011 21:56
"الدين والسياسة" عنوان محاضرة لجمعية المستقبل في كيهيدي
نظمت جمعية المستقبل للثقافة والتعليم "فرع كيهيدي" مساء اليوم الجمعة 07/ 01 2011، محاضرة فكرية ناقشت العلاقة بين الدين والسياسة في المنظور الإسلامي بين الاتصال والانفصال.
وبدأ مقدم المحاضرة الأستاذ محمدو ولد سيد أحمد بتعريف مصطلحي الدين والسياسة من الناحية اللغوية والاصطلاحية، قائلا إن استجلاء هذا التعريف يوضح علاقة الاتصال بينهما.
كما استعرض المحاضر في محور ثان نظرة الإسلام للعلاقة بين المفهومين من خلال النصوص الشرعية والتجربة التاريخية "والتي توضح هي أيضا بجلاء قوة الاتصال بين المفهومين" قبل أن يصل إلى استعراض التأثر الذي وقع في حياة المسلمين في العصر الحالي بتجربة فصل الدين عن السياسة مبرزا مظاهره في القوانين والتربية والحكم، كما عرض لأسباب هذا التأثر ذاكرا من بينها "الاستعمار والبعثات العلمية إلى أوربا في بداية الاحتكاك بالغرب وكذلك الدعوات الإيديولوجية"
وبدأ مقدم المحاضرة الأستاذ محمدو ولد سيد أحمد بتعريف مصطلحي الدين والسياسة من الناحية اللغوية والاصطلاحية، قائلا إن استجلاء هذا التعريف يوضح علاقة الاتصال بينهما.
كما استعرض المحاضر في محور ثان نظرة الإسلام للعلاقة بين المفهومين من خلال النصوص الشرعية والتجربة التاريخية "والتي توضح هي أيضا بجلاء قوة الاتصال بين المفهومين" قبل أن يصل إلى استعراض التأثر الذي وقع في حياة المسلمين في العصر الحالي بتجربة فصل الدين عن السياسة مبرزا مظاهره في القوانين والتربية والحكم، كما عرض لأسباب هذا التأثر ذاكرا من بينها "الاستعمار والبعثات العلمية إلى أوربا في بداية الاحتكاك بالغرب وكذلك الدعوات الإيديولوجية"
وفي محور ثالث تطرق المحاضر إلى مفهوم العلمانية الذي هو المعبر عن مذهب الانفصال بين المفهومين(الدين والسياسة) ذاكرا مدارسها المختلفة ما بين "فصل الدين عن الدولة" وفصل الدين عن الحياة" عارضا أهم المبادئ التي يقوم عليها.
وفصل المحاضر في هذا المحور التجربة العلمانية في الغرب ما بين الأسباب التاريخية والدينية لها وبين الأنماط التي تجلى فيها إبعاد الأخلاق عن السياسة العملية والتي كانت أخطرها نظرية النفعية التي وضعها المفكر الإيطالي مكيالي وعرفت باسمه والتي تقول إن السياسة تقوم على المنافع لا على الأخلاق "والتي تلخصها مقولته الشهيرة: إذا أعجبتك قبعة إنسان فاقطع رأسه لتحصل عليها"
وعقب على المحاضرة التي جرت في مقر الجمعية وحضرها جمهور من سكان المدينة كل من الأستاذ أحمد ولد إدو والشيخ جمال ولد سيدي.
					
				وفصل المحاضر في هذا المحور التجربة العلمانية في الغرب ما بين الأسباب التاريخية والدينية لها وبين الأنماط التي تجلى فيها إبعاد الأخلاق عن السياسة العملية والتي كانت أخطرها نظرية النفعية التي وضعها المفكر الإيطالي مكيالي وعرفت باسمه والتي تقول إن السياسة تقوم على المنافع لا على الأخلاق "والتي تلخصها مقولته الشهيرة: إذا أعجبتك قبعة إنسان فاقطع رأسه لتحصل عليها"
وعقب على المحاضرة التي جرت في مقر الجمعية وحضرها جمهور من سكان المدينة كل من الأستاذ أحمد ولد إدو والشيخ جمال ولد سيدي.

            
            





