تاريخ الإضافة : 22.12.2010 10:27
جمعية "شبيبة بناء الوطن" تنظم حوارا ثقافيا مع نقيب الصحفيين الموريتانيين
نظمت جمعية "شبيبة بناء الوطن" مساء أمس 21/12/2010 حوارا ثقافيا مع نقيب الصحفيين الموريتانيين الدكتور الحسين ولد مدو بعنوان: "الوسائط الإعلامية الحديثة...وأثرها في البناء الثقافي".
واستهل نقيب الصحفيين الموريتانيين الحسين ولد مدو حديثه بمداخلة عامة وشاملة حول نشأة الوسائط الإعلامية والدور الذي قامت به عبر التاريخ معرفا الوسائط الإعلامية قديمها وحديثها بأنها "كل أدوات الاتصال التي تؤمن نقل المعلومة من المرسل إلى المخبر"، مضيفا أن كل تطور كان يطرأ على هذه الوسائط إنما يهدف إلى تطويق الأبعاد الزمانية والمكانية، فالوسائط تنقل الثقافة، والثقافة عندما تتجسد تصبح حضارة ، والشعوب إذا كانت حبلى بالحضارة استقرت".
وقال ولد مدو إنه لكل مجتمع فضاء افتراضي يتداول فيه أفكاره الجميلة والأليمة ، مؤكدا أنه لم يتغير المقصود والمضمون من محتوى الرسالة سواء كانت سياسية أو دينية أو ثقافية وإنما تغيرت الوسيلة المستخدمة ، ففي السابق كانت الوسائل إما بالحمام الزاجل..أو البريد..أو الدخان..أو الطبل، فحيثما وجدت الإنسانية وجدت وسائل الاتصال.
ثم انساق في الحديث إلي أن وصل إلي الطباعة والتي كانت ثورة في المجال التثقيفي والإعلامي للبشرية حيث شهدت ثورة وتطورا كبيرين كان لهما الإسهام الكبير في التنمية البشيرية من خلال ظهور المطابع والانكباب عليها.
ثم أشار إلي أن الوسائط الإعلامية لها دورها الكبير في إنارة الفكر الشبابي بناء وتثقيفا مما يسهم في الرفع من المستوى العلمي والذي يزيد في نشر ثقافة البحث العلمي وهو ما يشير إليه المحاضر:أصبح معدوما في ظل فرض سياسة الاستهلاك اللامعقلن وإخضاعه لمنطق السوق.
					
				واستهل نقيب الصحفيين الموريتانيين الحسين ولد مدو حديثه بمداخلة عامة وشاملة حول نشأة الوسائط الإعلامية والدور الذي قامت به عبر التاريخ معرفا الوسائط الإعلامية قديمها وحديثها بأنها "كل أدوات الاتصال التي تؤمن نقل المعلومة من المرسل إلى المخبر"، مضيفا أن كل تطور كان يطرأ على هذه الوسائط إنما يهدف إلى تطويق الأبعاد الزمانية والمكانية، فالوسائط تنقل الثقافة، والثقافة عندما تتجسد تصبح حضارة ، والشعوب إذا كانت حبلى بالحضارة استقرت".
وقال ولد مدو إنه لكل مجتمع فضاء افتراضي يتداول فيه أفكاره الجميلة والأليمة ، مؤكدا أنه لم يتغير المقصود والمضمون من محتوى الرسالة سواء كانت سياسية أو دينية أو ثقافية وإنما تغيرت الوسيلة المستخدمة ، ففي السابق كانت الوسائل إما بالحمام الزاجل..أو البريد..أو الدخان..أو الطبل، فحيثما وجدت الإنسانية وجدت وسائل الاتصال.
ثم انساق في الحديث إلي أن وصل إلي الطباعة والتي كانت ثورة في المجال التثقيفي والإعلامي للبشرية حيث شهدت ثورة وتطورا كبيرين كان لهما الإسهام الكبير في التنمية البشيرية من خلال ظهور المطابع والانكباب عليها.
ثم أشار إلي أن الوسائط الإعلامية لها دورها الكبير في إنارة الفكر الشبابي بناء وتثقيفا مما يسهم في الرفع من المستوى العلمي والذي يزيد في نشر ثقافة البحث العلمي وهو ما يشير إليه المحاضر:أصبح معدوما في ظل فرض سياسة الاستهلاك اللامعقلن وإخضاعه لمنطق السوق.

            





