أشرفت وزيرة الثقافة الموريتانية سيس بنت بيده مع وزير الثقافة السوري رياض عصمة مساء أمس الجمعة 17 ديسمبر 2010 على افتتاح الأسبوع العربي السوري في نواكشوط بحضور رسميين ومثقفين موريتانيين إلى جانب فرق فنية وثقافية قادمة من سوريا لإنعاش الأسبوع الثقافي.

وقد قدمت فرقة أمية السورية رقصات شعبية مع أغاني عند الباب الداخلي بقصر المؤتمرات على هامش انصراف الحضور. تخللتها زغاريد مرتفعة لفنان سوري في الفرقة كان يضع يديه حول فيه مطلقا للزغاريد بين الفينة والأخرى.

وقال هذا الفنان المدعو عمر رغام في تصريح لموفد "الأخبار" إنه فضل أن يطلق هذه الزغاريد في أول لقاء له مع الموريتانين ليعبر عن الفرح" كما يرى أنه جاء بها أيضا "من باب الطرافة والمرح"

أما الراقصة رانية حبيب فأوضحت في حديثها ل"الأخبار" أنها متخوفة من ألا تقدم شيئا رائعا عند الجمهور "فأنا لا أعرف طبيعة ذوق هؤلاء" وأضافت أنها ستحرص في أن تقدم "أداء ممتازا للموريتانيين" على حد تعبيرها.

وبهذا الحفل اليوم ينطلق الأسبوع الذي سيتضمن معرضا للكتاب ، واثنين آخرين للفن التشكيلي ، والخط العربي. إلى جانب عروض فنية لفرقتي أمية للفنون الشعبية ، وفرقة تهليلة للتعابير الصوفية والروحية. كما سيضم أمسيات ثقافية.
ووفق منشور صادر عن وزارة الثقافة السورية فإن هذا الأسبوع "يأتي بمناسبة عودة النشاط والحيوية إلى مركز سوريا العربي بنواكشوط" مستغلا فرصة الاحتفال مع موريتانيا أيضا بخمسينية استقلالها. وهو ما أعاد قوله الوزير السوري في خطابه مساء أمس.