تاريخ الإضافة : 09.12.2010 02:45

الددو يحاضر في تظاهرة حاشدة لجمعية الشبيبة

اصطف الحاضرون لاستقباله عند الباب وتناكبوا حوله بشدة ليسلموا بأيديهم عليهم

اصطف الحاضرون لاستقباله عند الباب وتناكبوا حوله بشدة ليسلموا بأيديهم عليهم

قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن الجمعيات الثقافية ينبغي أن تؤسس على أساس راشد لتساهم في خدمة الأوطان الإسلامية. وأضاف الشيخ الددو الذي حاضر ضمن تظاهرة حاشدة نظمتها جمعية شبية بناء الوطن في نواكشوط الليلة البارحة 8 ديسمبر 2010 إن الجهد الجماعي الذي تقدمه الجمعيات والنوادي في البلاد الإسلامية مطلوب شرعا "لأن عمل الكافة لا ينهض إلا بعمل الكافة"

وركز الشيخ في المحاضرة التي نظمت تحت عنوان "الرسالة الدعوية للجمعيات الشبابية" على أهمية دعوة الشباب الذين قال إنهم عرضة للتشدد والتطرف كما أنهم عرضة للانحلال والتفريط في الدين.

وقال الشيخ للجماهير الغفيرة التي قضت أول ساعات الليل بفضاء التنوع الثقافي انتظارا لقدومه إن الجمعيات الثقافية مخاطبة بإنتاج بدائل إسلامية في مجال الترفيه.. منتقدا من يظنون الترفيه مخالفا للإسلام؛ حيث أوضح الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم بات ليلة مع جماهير من الصحابة يستمع للمنشد الذي قال له النبي "رفقا بالقوارير" يعني قلوب النساء، مستشهدا بأمثلة متنوعة من السيرة النبوية في هذا المجال.

رابط الحاضرون تى وصول الددو بعد صلاة العشاء

رابط الحاضرون تى وصول الددو بعد صلاة العشاء

واستغرب الددو كثرة الجمعيات الصغيرة في البلاد "كيف لا يتحد أصحابها بجهودهم في جمعية واحدة كبيرة" حتى تكون تلك الجمعية أكبر قيمة "من توزع جمعيات" ذاكرا أن تعدد الجمعيات من دون فائدة ظاهرة في إفريقيا.

وكانت ساحة فضاء التنوع الثقافي والبيئي التي امتلأت ليلا بجمهور جمعية شبيبة بناء الوطن شهدت إنعاشات قبل وصول الشيخ تخللتها الكلمة المأثرة لعضو مجلس الشيوخ الموريتاني الإمام عمر الفتح دعا الجمعيات والنوادي الإسلامية فيها إلى الاعتناء بالجماليات في الخطاب الذي تقدمه مبرزا في الكلمة الحارة التي ألقاها واقفا أن المستهدفين فيهم "من يستجيب لربه عن طريق أذنه" فإذا سمع غناء حسنا طرب ورق "ومنهم من يستجيب إذا أثيرت عاطفته" بالأدب الرفيع "ومنهم من تضلع بشبه الفلسفة والدراسات الفكرية فهذا قارئ يحتاج إلى أن يقدم له خطاب عقلي يحاوره ويرد عليه" داعيا إلى مراعاة كل هذه النواحي.

كما تحدث في ذات التظاهرة الشيخ عبد الرحمن ولد فتى عن محور "الشباب والأخلاق" متحدثا عن رفع الأمانة وغياب الأخلاق الحميدة في آخر الزمان.

يذكر أن فضاء التنوع الثقافي والبيئي أول فضاء من نوعه في موريتانيا لاحتضان الأنشطة ذات الحضور الكبير تم إنشاؤه هذا العام وكان احتضن الأسبوع قبل الماضي فعاليات مهرجان السينما الدولي.

الجاليات

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025