فاز بالمركز الأول في مسابقة الأفلام الوثائقية التي نظمتها دار السينمائيين الموريتانيين فلم "ذاكرة الشرق" الذي يتناول منطقة الشرق الموريتاني عشية الاستقلال.

ويحاول هذا الفلم الذي تصدر 11 فلما وثائقيا تنافست على هامش النسخة الخامسة من الأسبوع الوطني للفلم، أن يقدم صورة عن وضعية الشرق الموريتاني واستبعاده من دائرة صنع القرار.
يظهر في الفلم شيخ من منطقة لعيون يتحدث عن سنوات تأسيس موريتانيا كحدث إعلامي يسمع عنه من دون اقتراب أهل المنطقة من تلك الأحداث حسب ما يصور الفلم.

ويقتصر الشاهد الرئيسي في الفلم على ذكر شخصيات حكومية جلهم ليس من منطقة الشرق في أثناء حديثه عن رجال الدولة زمن الاستقلال.

كما تجنب هذا الشاهد ذكر مناسبات من تأسيس الدولة عرفتها المنطقة، مكتفيا في هذا الصدد بذكر بعض الزيارات التي قام بها المختار ولد داداه، ووزير الداخلية للمنطقة.

الفلم الذي توج البارحة في حفل اختتام أسبوع الفلم، قال مخرجه محمد المصطفى ولد البان لموفد "الأخبار" إلى حفل الاختتام، إن فلمه "يقدم ما في ذاكرة سكان الشرق الموريتاني الذين عايشوا الاستقلال عن هذه الفترة"

وفاز بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام الوثائقية فلم "الهروب" لمخرجه سالم ولد دندو. وأعلن ولد دندو أثناء تكريمه على المنصة عن تبرعه بجائزته لسيدتين كانتا شاركتا في مسابقة الأفلام.

فيما فاز بالمركز الأول في مسابقة هل تتكلم لغة الصورة فلم "عشوائيات في الظل" لمخرجه سيد محمد ولد حمزه. كما فاز فلم "كباب" لمخرجه سيد محمد ولد صالحي بالمركز الثاني في ذات المسابقة التي نظمت هي الأخرى على هامش "أسبوع الفلم"

واختتمت النسخة الخامسة من "الأسبوع الوطني للفلم" ليلة البارحة 29 نوفمبر بحضور الرائد في السينما الموريتانية عبد الرحمن سيساكو ورسميين ومثقفين إلى جانب جمع جماهيري غفير.